سطر واحد… أنقذني من نفسي

سطر واحد… أنقذني من نفسي
المؤلف HOM 1
تاريخ النشر
آخر تحديث


المعنى خلف السطر:


أحيانًا لا نحتاج مَن يسمعنا، ولا حتى مَن يُنقذنا… نحتاج فقط سطرًا واحدًا يُقال في وقته، ليعيد ترتيب فوضانا الداخلية ويوقظ شيئًا بداخلنا كاد أن يموت


كنت في أسوأ حالاتي… لا أرى في الحياة لونًا، ولا في الأمل طريقًا. شعور ثقيل لا أعرف له اسمًا، لكنه يجعل كل شيء يبدو بلا طعم.

حتى قرأت سطرًا بسيطًا على صفحة قديمة:

“كل شيء مؤقت، حتى الألم.”


توقفت عنده طويلًا… كأن أحدهم أمسك بيدي في منتصف العاصفة وهمس لي: اصبر، سيمرّ.

ذلك السطر لم يكن مجرد كلمات، كان شريان نجاة، كان الحقيقة التي نسيتها، أو ربما تجاهلتها وقت الانهيار.


أدركت حينها أن ما أمرّ به سيمرّ، مهما بدا عظيمًا الآن. أدركت أنني أستحق أن أعيش حتى أرى كيف ينقلب الحزن إلى رضا.


“سطر واحد… أعادني إليّ.”





رسالة 


إذا كنت تمرّ بلحظة ضياع، فاعلم أن هناك كلمات خُلقت لأجلك، ستراها حين تحتاجها. لا تفقد إيمانك بها. اقرأ، ابحث، تأمل… فربما يكون السطر الذي سينقذك هو السطر القادم


خاتمة:



في “سطر ومعنى”, أكتب لأن هناك سطورًا ليست للحبر فقط… بل للشفاء، للرجاء، وللبدايات الجديدة.

هل سبق أن أنقذك سطر من كتاب أو تغريدة أو كلمة من غريب؟ شاركني… فقد يكون سطرك هو معنى حياة أحدهم



تعليقات

عدد التعليقات : 0