“لا بأس، كلنا ننهار أحيانًا

“لا بأس، كلنا ننهار أحيانًا
المؤلف HOM 1
تاريخ النشر
آخر تحديث

 


المعنى خلف السطر:

قد تبدو هذه الجملة بسيطة، لكنها تحتوي على أكثر مما يظهر. في لحظة الانهيار، لا نحتاج خطبًا تحفيزية، بل نحتاج حضن كلمة، وطمأنينة صوت، وسطر يقول لنا: لا بأس… لست وحدك



كلنا ننهار. نعم، حتى أولئك الذين يضحكون كثيرًا، الذين يبدو أنهم بخير دائمًا. ينهارون بصمت، في زاوية لا يراها أحد، حين تُطفأ الأنوار، وتنطفئ القلوب من التعب.


لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الانهيار ليس ضعفًا… بل هو جزء من الطريق. السقوط ليس نهاية، بل فرصة للعودة أقوى، أنضج، وأعمق فهمًا للحياة.


لا بأس أن تبكي… لا بأس أن تتوقف قليلاً… أن تقول “تعبت”، أن تعترف بأنك لست بخير. فالله لا يخذل المنكسرين، بل يقترب منهم أكثر.


السطر الذي يجب أن نحفظه عن ظهر قلب هو:

“الانهيار لا يعني النهاية، بل يعني أن القلب حاول كثيرًا، وحان وقت الراحة.”


أكتب هذا الآن لكل من يمرّ بلحظة ضعف، لكل من يتظاهر بالقوة وهو متعب:

“لا بأس، كلنا ننهار أحيانًا… لكننا دائمًا نعود.”





خاتمة:



في مدونتي “سطر ومعنى”، أحاول أن أكتب ما يشعر به القلب حين يعجز عن التعبير. وربما تجد في هذا السطر دعماً خفياً… وربما تجد فيه نفسك


تعليقات

عدد التعليقات : 0