نعيش في زمن السرعة، نريد كل شيء الآن: النجاح، الراحة، الحب، النتائج. وعندما يتأخر شيء نريده بشدة، نشعر أن الحياة تخذلنا، أو أن الحظ يعاكسنا. لكن ماذا لو كان التأخير جزءًا من الحكمة؟
في كثير من الأحيان، ما تأخر لم يكن ليتناسب معك وقتها. لم تكن مهيأ له، أو لم تكن الظروف مهيأة لك. وربما لو أُعطي لك مبكرًا، لأضرك أكثر مما نفعك.
التأخير يعلمنا الصبر، ويُنمّي فينا الرضا، ويمنحنا الفرصة لننضج قبل أن نصل. لا أحد يُزرع اليوم ويُثمر غدًا. الأشياء العميقة تحتاج وقتًا.
فلا تجعل كل تأخير يسرق منك إيمانك. أحيانًا، ما يبدو خسارة… هو في الحقيقة إعادة ترتيب من الله لما هو خير لك