الوقت لا يمضي… نحن الذين نختفي

الوقت لا يمضي… نحن الذين نختفي
المؤلف HOM 1
تاريخ النشر
آخر تحديث


المعنى خلف السطر:



غالبًا ما نلوم الوقت، نقول إنه يسرقنا، يركض، يمضي بسرعة… لكن الحقيقة؟

الوقت لا يتحرك. هو ثابت، صامت، ينتظرنا… بينما نحن من نمرّ فوقه، نركض فيه، ثم نختفي


نستيقظ كل يوم ونقول:

“كيف مرّ الأسبوع؟”

“متى كبرنا؟”

“أين ذهبت تلك السنوات؟”


لكن لو تأملنا قليلًا… سنجد أن الوقت لا يذهب إلى أي مكان. هو مثل صفحة بيضاء، تُعرض علينا كل صباح، ونحن من نكتب عليها أو نتركها فارغة.


الوقت لا يركض… نحن من نركض فوقه، نمرّ به ونتغيّر، نكبر، نغيب، ننسى، ثم نقول: لقد مضى!


“الوقت لا يتغير… نحن من نُمحى تدريجيًا من ذاكرته.”


الساعة نفسها تدقّ منذ آلاف السنين… لكننا نحن من نختلف كل مرة.





رسالة :



إذا شعرت أن الوقت يسرقك، فتوقّف. لا تسرع أكثر. خذ لحظة لتتأمل، لتعيش، لتتنفس ببطء.

فالوقت ليس العدو… بل هو صديق صامت، يراك وأنت تتبدّل، ويعطيك دومًا فرصة جديدة… في كل ثانية.





خاتمة:



في “سطر ومعنى”, لا أكتب للزمن، بل للوعي… لعلّنا لا نمرّ فوق أيامنا كأننا لم نكن.

هل تشعر أن الوقت يسابقك؟ أم أنك من تركض دون أن تنتبه للطريق


تعليقات

عدد التعليقات : 0